TaXeNu
عدد المشاركات : 185 التقييم : 560 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 الموقع : موقعي معروف :$
| موضوع: الله أكبر كيف لا أغار على أمَي عائشة و الله عز وجل يغار لها 22/10/10, 05:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قال حسان بن ثابت رضي الله عنه : مهذبةٌ قـد طيَّب الله خِيَمَها ................ وطهّرها من كلِّ سوءٍ وباطلِ - عظيم والله شأنك يا أمَاه , جليل قدرك و رفيع ذكرك , يعجز اللسان عن ذكر مناقبك , وتفرح القلوب عند ذكر فضائلك .. الله أكبر إنها أمنا عائشة رضي الله عنها بحر زاخر وطود باهر فبحبك نفرق بين المؤمن و الكافر و بين السلفي والرافضي الفاجر جعلك الله محنة حية و ميتة طاهرة مطهرة .. صديقة مصدقة ... صالحة مصلحة هكذا عاشت أمي حتى قبضت فإن تكلمت عن العبادة فلا تعجب : قال القاسم : كنت إذا غدوت أبدأ ببيت عائشة أسلَم عليها , فغدوت يوما فإذاهي قائمة تسبح و تقرأ { فمنَ الله علينا ووقانا عذاب السموم } وتدعو وتبكيوتردَدها , فقمت حتى مللت القيام , فذهبت إلى السوق لحاجتي ثم رجعت فإذاهي قائمة كما هي تصلي و تبكي ) " صفوت الصفوة 2/ 15 16 " . الله أكبر ... هذه هي أمَي و إن أتيت إلى الفصاحة والخطابة فهذا شأنها : قال الأحنف بن قيس : ( سمعت خطبة أبي بكر و عمر و عثمان و علي و الخلفاءبعد , فما سمعت الكلام من فيَ مخلوق أفخم و لا أحسن من فيَ عائشة أمالمؤمنين رضي الله عنها ) " اللالكائي 2767 " وأما العقل و الرشد في الرأي فالمجال مجالها و خذ برهان ذلك : قال علي رضي الله عنه : ( لو كانت امرأة تكون خليفة لكانت عائشة ) " اللالكائي 2761 " و أما العلم فلا تسأل فأمي أعلم نساء العالمين بل أكثر من هذا واسمع : قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : ( ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى اللهعليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها علما ) وأغرب من هذا !!تعرف حتى الطبَ : قال هشام بن عروة عن أبيه: ( ما رأيتُ أحداً أعلم بفقه، ولا بطب، ولا بشعر من عائشة ) وأما الكرم والسخاء فلها فيه النصيب الوافر : قال ابن الزبير : ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة و أسخى ) " اللالكائي 2763 " كل هذا من أخلاقها وسجاياها فلا غرابة أن أغير لها الله تبارك وتعالى غارلها فوق سبع سماوات تشريفا لها وتكريما فكيف لا أغار لها ؟؟؟؟ قال تعالى : { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هوخير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم، والذي تولى كبره منهم له عذابعظيم، لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذاإفك مبين لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عندالله هم الكذبون ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم. إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكمبه علم وتحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم، ولولا إذا سمعتموه قلتم مايكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم. يعظكم الله أن تعودوالمثله أبداً إن كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم. إنالذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنياوالآخرة والله يعلم وأنت لا تعلمون} قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - : ( ولما تكلم فيها أهل الإفك بالزور والبهتان غار الله لها فأنزل براءتها في عشر آيات من القرآن تتلى على تعاقبالزمان ) " البداية والنهاية 8 / 856 " وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي…………… وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي…………… وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي………….إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني وقد عرف فقهاء الاسلام وعلماء أهل السنة قدر عائشة و شرف عرضها فخصَصوا فيحقها فصولا و أبوابا , فلا تجد كتاب سنة أو مسند حديث إلا وقد سُطَر فيهمن فضائلها الشيء الكثير, وقد نقلوا الإجماعات على كفر من رماها بما برءهارب العزة والجلال قال ابن كثير : ( و قد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها ) " البداية و النهاية 8 / 486 " قال القاضي أبو يعلى الحنبلي:«من قذف عائشة بما برأها الله منه كفر بلاخلاف. و قد حكى الإجماع على هذا غير واحد، و صرّح غير واحد من الأئمة بهذاالحكم»هذه هي أمي : زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين نحرها وسحرها زوجته في الدنيا و الآخرة إجتمع ريقها مع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر ساعة من ساعات حايته صلى الله عليه وسلم أقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام جبريل فأيَ فضيلة أعظم منها توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتها وإن رغمت أنوف الرافضة السفهاء يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ………… فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني فيا أهل السنة هلموا لنصرة أمكم الصديقة فحقها عليكم عظيم والله فكيف تهنون وأمكم تسب في كل و قت وحين بكل لقب منكر مشين فإيَانا و التولَي يوم الزحف فأكثروا - يا رعاكم الله - من ذكر أمكم عند الخاصة والعامة و انشروا محاسنها بين أهليكم فإن هذا والله من سنة أسلافكم قال العلامة الحافظ ابو نعيم الاصبهاني : ( فالامساك عن ذكر اصحاب رسولالله صلى الله عليه وسلم وذكر زللهم، ونشر محاسنهم ومناقبهم وصرف امورهمالى اجمل الوجوه من امارات المؤمنين المتبعين لهم باحسان ) فأنتم على خير تحسدون عليه و تفرحون به بين يدي الله وبهذا تغنموا شفاعة أمكم يوم القيامة لأن كل صحابي له شفاعة كما جاء في بعض الآثار وأما مبغضيها فليس لهم إلا التبرَي يوم القيامة قالت عائشة رضي الله عنها: ( لا ينتقصني أحد في الدنيا إلا تبرَأت منه في الآخرة ) " اللالكائي2769 " وعلينا أن نعرف نوايا و مقاصد الرافضة في طعنهم في عائشة وغيرها منالصحابة رضي الله عنهم , تلك المقاصد التي لخَصها لنا الإمام مالك بقوله :«إنّما هؤلاء اقوامٌ أرادو القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهمذلك، فقدحو في أصحابه، حتى يُقال رجل سوء، و لو كان رجلاً صالحاً لكانأصحابه صالحون» ولا يجوز لنا أن نغفل عن الكتب التي كتبت في حقه رضي الله عنها القائمةعلى الكذب و البهتان مثل كتاب الخبيث الحاقد " نبيل فياض " الذي سماه ( أمالمؤمنين تأكل اولادها ) , و في وقت من الأوقات وفي حين غفلة من المسلمين تُخرج جريدة " الغد "المصرية عددا من أعدادها الآثمة تصنف فيه عائشة رضي الله عنها من ضمن أسوأشخصيات التاريخ قاتلهم الله , و غير هذا كثير فكيف يطيب لنا عيش ومثل هذه الكتب تجول العالم بكذبها و فجورها بل المصيبة تعظم عندما نجد الطعونات في هذه الصحابية في كتب من يزعمون أويحسبون على أهل السنة و هي ممن يشار إليها بالبنان مثل كتاب " أعلامالنساء " لكحالة الذي كانت كتب الرافضة من بين مراجعه في ترجمة عائشة رضيالله عنها مثل نهج البلاغة وشرحه لابن حديد و الله المستعان و أخيرا : أكتب هذا تأثما و قياما بواجب النصرة , فمكره أخوك لا بطل وأيضا كتبت هذا إغاظة للرافضة لأن هذا مطلب شرعي كما قرره ابن القيم رحمه الله فلا ينكر هذا إلا جاهل أحمق و أحتسب هذا من خير أعمالي عند رب العزة والجلال و السلام عليكم ورحمة الله __________________ | |
|