TaXeNu
عدد المشاركات : 185 التقييم : 560 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 الموقع : موقعي معروف :$
| موضوع: أردتموها نار فتنة , تنفخونها بأفواهكم القذرة .. و لم تعلموا أنه محفوظٌ في أعماق القلوب 17/09/10, 09:57 am | |
|
الحمدلله الذي جعل القرآن نور , نزّله بالروح الأمين , على قلب سيد المرسلين , جعله لنا نوراً و هداية , و صلى الله وسلم على الرحمة المهداه , سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ..
قال الله سبحانه و تعالى : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [ الحشر . 21 ]
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . رواه مسلم
إلا أنّ أعداء الله قامت قيامة كفرهم , لمّا رأوا نور الله بالبر و البحر و الجو , و قام الدخان مكان الضياء له ألفا رأس و ألفا ذنب , و ما زالوا يرمون النبال و تتكسر النصال بالنصال ,
ضانين أنهم إذا حرقوا كتاب الله , قادرون على طمس هوية الإسلام , و لم يعلموا أن آياته محفوظه بأعماق القلوب و في صدور آلاف الملايين من المسلمين ..
قال الله سبحانه و تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [ الحجر . 9 ]
أرادوا بها نار فتنة ينفخونها بأفواههم القذرة , و لكنّ الله أراد بها خير علينا , لتستيقظ قلوب غفت و نامت عن كتاب الله , فقد ذاع صيته , فعادوا بخيبتهم , و الأرض تلفظهم و الريح و الأشجار و الغار ,
فكل أفك و بهتان أُريد به محو الحقيقة , لا ينجو من بلاهة ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) [ الصف . 8 ]
و قد أفاقت الأمّة على فتن .. إلتبس فيها الحق بالباطل , فأيقنت أن لا خلاص لها , إلا بميراثها الأصيل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , من تلاه و تدبّره سعد في دنياه و آخرته ,,
و من أعرض عنه فهو كعطشان أدلى دلوه في جوف بئر ما بها قطرة ماء .. و أما الصورة الحية و الحقيقية للإسلام و الإيمان فهي تكمن في التمسك بالقرآن
فليكن لنا كأساً دهاق , فإنما هو خيراً من الماء العذب و أبرد على النفس من الثلج و البَرَد ..
و أطيب من فتات المسك , و أحلى من لعاب النحل , و رغوة العسل , و هو دستور يعز علينا الإبتعاد عنه .. و أرجو أن نلقى الله عليه .. إنه نور يسري في العروق و في العظام و في الدم ,
أحلى من أقحّ الروض في يوم مطير ,
فيا من توقت لك نفسك الخبيثة حرق كتاب الله و تدنيس كلام الملك العلام
فإنني أقول لك .. دنوت و تعست و انتكست .. فما انت إلا قسيس فاجر , ساذج , أهوج أعوج .. حثالة حفالة .. أقزم أرعن أحمق .. أي مشيمط ,
لست أول المسيئين لكتاب الله ولرسوله , قد سبقك أخوانك الخنازير بالدنمارك بالتطاول و النيل من قدر علم الأعلام و سيد الأنام .. محمد عليه الصلاة و السلام
فتهادوا أوسمة الخزي و العار , إخسأوا خسئتم , تريدون أن تضعوا الحبيب محمد عن قدره لقد رفع الله ذكره , و لا خافض لما رفع الله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تهتف به ملايين الشفاه , فأين الثرى من الثريّا و أين الأسد من القرد , و الرأس من الرجلين .. و التاج من النعلين .. و أين دير الغزال من ذيل الكلب ..
والله لو قام النصارى كلهم طمعاً لحجب الشمس , ما استطاعوا حجبها , و والله لو جاؤوا بكل عتادهم ليشوّهوا وجه الجمال لخيُبوا ..
إخسأ أيها المتفيهق فما أراك مؤهلاً لتكون نعلاً لنبينا محمد , نعال نبينا والله أغلى و أبهى و أجمل من وجوه الكافرين والله لو حاولت و معك رويبضات النصارى أن تنال من كتاب الله و من سماء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم , ما أفلحت أبداً ..
وسيبقى حجة عليك إلى يوم الدين , و شوكة في لهاتك إلى يوم يبعثون , والله ما ذرأ الإله ولا برأ , خلقاً ولا خُلُقاً .. كأحمد في الورأ .. فعليه صلى الله ما قلم جرى , و ما لاح برق و أزهر نجم و سرى ..
و أخيراً " اللهم أنصر دينك و كتابك و سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. و أرنا فيهم عجائب قدرتك "
| |
|